الجمعة، 7 مارس 2014

مؤسسات الأسرة المسلمة في السويد



المصدر : المؤسسات الاسلامية في السويد

تكمن أهمية مراكز الأسرة في السويد أنها تقدم الخدمات الإرشادية و التثقيفية و تسعى أيضاً للتأكيد على سبل تفعيل الإندماج في المجتمع المحلي و بخاصة فئة المراهقين و البالغين الذين لهم الدور الفاعل لتوطين الإسلام في السويد .

المؤسسات الإسلامية في السويد تعمل على مبادرات و برامج لحماية الطفولة في السويد من خلال مجموعة من الأنشطة و الفعاليات التي تنفذها مثل مؤتر الأسرة .

تاسست في السويد عدة مؤسسات تتابع شؤون الأسرة المسلمة منها مؤسسة الأسرة في ستكهولم و مؤسسة الأسرة في اوره برو و مؤسسة الأسرة في مالمو و كذلك توجد مؤسسة سمية وهي نسوية لحماية النساء من عنف الرجال . و كذلك مؤسسة الأسرة للإرشاد والإصلاح الإسلامي في السويد.

يتضمن البرنامج لهذه المؤسسات الأسرية خدمة الإرشاد الفردي لكافة أفراد الأسرة وآليات التنسيق مع المؤسسات و الهيئات المتخصصة في السويد بهدف مساعدة الأطفال و الأهالي للوصول إلى علاقات اسرية بعيدة عن العنف .

تعليق
تعاني مئات العوائل الإسلامية في السويد من خطر التفكك ، حيث طرأت عليها العديد من العوامل الاجتماعية والثقافية التي أصبحت تهددّ النسيج الأسري لهذه العوائل.

ويكمن الخطر المحدق بالعوائل المسلمة في السويد- في تحفظ المؤسسات الاجتماعية الرسمية لأطفال يشتبه بانهم يتعرضون للعنف الأسري او التحرش الجنسي و هذه المؤسسات تملك صلاحيات واسعة قانونية ، ولها أن تحرك رجال الشرطة الى اي بيت يشتبه بأن الأطفال يتعرضون به للعنف و في كثير من الأحوال يؤخذ اولاد المسلمين بالشبة و ينقلون للعيش مع اسر سويدية تختلف معهم بالدين و القيم و هذا يؤثر على مستقبلهم حيث يذبون في قيم هذه الأسرة او تلك.

وعندما يقع خلاف بين الرجل المسلم و زوجته تتدخل المؤسسة الاجتماعية لوضع حدّ لهذا الخلاف، وقد تدعّي الزوجة المسلمة أنّ زوجها حاول ضربها وهو الأمر المحظور قانونياً، ويتعرض ضارب زوجته إلى السجن من سنتين إلى خمس سنوات، وعندها يدعي الزوج أيضاً ومن باب الانتقام أنّ الزوجة هي التي حاولت ضربه، وهنا تحكم المؤسسة الاجتماعية بأنّ لا الزوج ولا الزوجة يصلحان لتربية الأطفال، فتصدر قراراً بأخذ الأطفال ومنحهم لأسر سويدية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق