الجمعة، 7 مارس 2014

المدارس العربية و الإسلامية الخاصة في السويد








بدأت المدارس الإسلامية الظهور في السويد منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي على وجه التحديد. سهل القانون السويدي على المسلمين تاسيس المدارس حيث تعامل المدارس الخاصة مثل المدارس الحكومية من خيث الدعم المالي و الإشراف الرسمي و من هنا لا يوجد خوف من قلة الموارد المالية لها بقدر الخوف من انفاقها بطريقة غير شفافة أو استغلال القانون للمنفعة المادية و جني ارباح لمؤسسي هذه المدارس. تعد المدارس الإسلامية اكثر المؤسسات ميزانيات مقارنة في المساجد و الجمعيات الدينية و لكم أن تتصوروا أن 110 الآف عضو في 150 جمعية إسلامية يحصلوا على حوالي 6 مليون كرون سنويا لنشاطاتها الدينية والثقافية و التربوية و مدرسة تخدم 200 طفل تحصل على 30 مليون كرون سويدي سنويا ، لذلك كثرت المدارس التجارية في السويد مما اقلق السياسيين الذين بدأوا يراجعون سياساتهم و هناك مؤشرات على التشديد على المدارس الخاصة.

نعود للمدارس الإسلامية و تاريخها:

عدد المدارس الإسلامية والعربية بالسويد وصل الى 13 مدرسة جلها ابتدائية وهناك مدارس اعدادية و ثانوية. وهذه المدارس تقوم بتدريس مناهج السويد إضافة إلى اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ الإسلامي. وتقوم الدوائر الرسمية البلدية بدعم هذه المدارس ماليا وهذه المدارس كاملة الدوام. و تم إدخال دراسة تاريخ الدين الإسلامي واللغة العربية في المدارس الرسمية على الساحة السويدية. وهناك عشرات من مدارس نهاية الأسبوع التي تقوم بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية و القرآن الكريم في المساجد و الجمعيات الإسلامية، وتساهم هذه المدارس في الحفاظ على الهوية الإسلامية للأجيال الجديدة، وإن كانت ما تزال دون الحاجة الماسة الحقيقية. وإضافة إلى المدارس هناك مؤسسات تعليمية على مستوى المعاهد التعليمية مثل مؤسسة إبن رشد و المدرسة الشعبية العليا و اكاديمية الغزالي و معهد الحكمة. و هذه المؤسسات أصبحت مراكز إشعاع في تطوير عملية الحوار و التواصل مع مؤسسات المجتمع السويدي الدينية والثقافية والتعليمية والفكرية.

رابطة المدرس الإسلامية في السويد

وهي مؤسسة تعليمية تربوية و تضم 6 مدارس إسلامية و هي تابعة للرابطة الإسلامية بالسويد. و انبثقت من لقاء لممثلي المدارس الإسلامية في ستة أقطار أوربية (بريطانيا، هولندا، السويد، الدنمارك، ألمانيا، بلجيكا)، وعقدت العديد من الندوات والمؤتمرات، حضرها الكثيرون من المهتمين بالشأن التعليمي في أوربا، وكانت موضعًا للتنسيق والتعاون والتكامل بينهم، ومقرها اليوم في مدينة أستوكهولم بالسويد.

المدارس التابعة لرابطة المدارس:
1. وقف الرابطة الإسلامية في ستكهولم
2. مدرسة الأزهر بإستكهولم
3. مدرسة الأزهر في أوره برو
4. مدرسة الإيمان في أوبسالا
5. المدرسة الإسلامية في فيكشو
6. المدرسة الإسلامية في جوتنبرغ

ملحوظة هامة :

لا توجد رقابة شرعية على اسلوب التربية في المدارس و هناك شكوى من استخدام العنف ضد التلاميذ و كذلك لا توجد رقابة شرعية على فائض المال في هذه المدارس و تكتفي بتقرير مالي من مراقب حسابات همه الوحيد تقاضي اجر من اجل اصدار تقرير مالي ايجابي و مع وجود مجلس للأئمة في السويد ولجان شرعية إلا انها مغيبة تمامه عن مراقبة التجاوزات المالية الكثيرة و هذا يضر بسمعة الإسلام و المسلمين . هناك تقارير تفيد بتوضيف اقارب و معارف للمسؤلين ليسوا من ذوي المؤهلات و هناك استهلاك للمال في مشاريع تجارية يشرف عليها بعض المدراء و غالبيتها باءت بالفشل. ما دامت المدارس تنشط تحت مظلة إسلامية يجب ان يكون عليها رقابة شرعية مشددة لأن المال والتعليم و التربية امانة و مسؤلية .

اهم شخصية إسلامية تشرف على المؤسسات التعليمية مباشرة و غير مباشره هو الأستاذ شكيب بن مخلوف و يعتبر عراب المؤسسات التعليمية في السويد و أوروبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق