الجمعة، 7 مارس 2014

المؤسسات الشبابية الإسلامية في السويد







فيما يعتبر مؤشرا على انتشار الأقلية المسلمة بالسويد، نجد أن أبناء الجيل الحالي ينتمون إلى جميع الطوائف المهنية والكوادر المثقفة، رغم أن معظم الأجيال التي وفدت قبل عدة عقود إلى السويد في القرن الميلادي المنصرم كانت تنتمي إلى الطبقة العمالية والحرفية، لكن أبناءهم الذين ولدوا ونشأوا في السويد سرعان ما ظهر بينهم المهنيون والكوادر المثقفة التي تعمل في مختلف مجالات الحياة. و غالبيتهم اليوم يعتبرون انفسهم مسلمون سويديون و ينشطون اليوم في المؤسسات الشبابية المحلية والمركزية. لا يوجد احصاء دقيق لعدد النشطاء من الشباب لكن لو اتخذنا تقارير الإتحادات الشبابية نجد ان ما يزيد عن 12 الف شاب ينخرطون في مناشط ثقافية و تعليمية و دينية و القليل منهم يتوجه نحو التشدد و التطرف و الإشتراك بعمليات قتالية في مناطق ساخنة و لا يتجاوز عددهم العشرات.

اهم اتحاد يجمعهم هو إتحاد الشباب المسلم SUM Sveriges Unga Muslimer

اسست الرابطة الإسلامية بالسويد هذا الإتحاد عام 1990 بالتعاون مع اتحاد مسلمي السويد و رابطة الجمعيات الإسلامية في السويد و الهدف هو إستقطاب الشباب المسلم للعمل المؤسسي و ليكونوا رافدا للمؤسسات الإسلامية و جسرا لديمومة الحوار بين المسلمين و غبرهم.

مقر الإتحاد في ستكهولم و يضم في عضويته 40 جمعية شبابية والتي تضم اكثر من عشرة آلاف من شباب المسلمين من الجنسين.

و يوجد كذلك مؤسسات شبابية اسستها الإثنيات المختلفة مثل مؤسسة الشباب البوسنيين المسلمين و تضم 3000 شاب.

كذلك توجد نوادي للشبيبة الفلسطينية والعراقية و التركية و الكردية والصومالية. ولا شك أن هذه المؤسسات الشبابية تساهم في تأطير الشباب والعمل على الموازنة بين حفاظه على هويته الإسلامية واندماج هذه الأجيال في مجتمعهم الجديد في السويد والمساهمة في أوجه الحياة المختلفة.

تتعاون هذه الإتحادات مع منظمات شبابية أوربية

تحصل هذه الإتحادات الشبابية على مساعدات مالية من الدولة تزيد عن 8 ملايين كرون سويدي سنويا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق