الجمعة، 7 مارس 2014

مقتطفا من تعليقات إعلاميين سويدين حول الإرهاب والعنف بإسم الدين وردي عليهم





يعلل الإعلام السويدي المسموع و المقروء و المرئي الهجمة الإعلامية المستمرة على المسلمين و مساجدهم و مدارسهم بأن الإسلام لا يهتم بحقوق الإنسان ولا بالمساواة بين الرجال و النساء و لا بالديمقراطية،..

عجيب أمر هذا الإعلام المتحضر.. الا يعلم رجل الإعلام السويدي أن من إعتلى الكعبة إلى سطحها بعد فتح مكة المكرمة ليعلن النصر السلمي و يكبر الله على عدم إراقة الدماء هو سيدنا بلال .. وهو عبد حبشي حرره الإسلام من الرق و ساواه بالأحرار من امة الإسلام , وكان إلى جوار الكعبة المشرفة.. محمد خير خلق الله وصحابته الكرام , ومن زعماء قريش الذين إستعبدوه , كان عبدا حبشيا قبل الإسلام , وبذلك يكون رسول الله صل الله عليه وسلم قد أعطى البشرية درسا في حقوق الإنسان والمساواة. واصبح بلال سيدا تحت مظلة الإسلام.

يقول الإعلام السويدي أيضا إن الإسلام هو دين الإرهاب والعنف و التطرف و دين سفك الدماء و نرد عليهم و نقول لهم :

ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في العفو والتسامح يوم فتح مكة عندما قال لمن طردوه وآذوه أشد آذية بعد ان تمكن منهم " إذهبوا فأنتم الطلقاء ".

لم يقتل و لم يشرد بل عفى عن اعداء الإسلام جميعا ولم يسجن منهم قاتل ولا حاقد و لا سارق...

لكن حتى تتضح الصورة لا تخلطوا يا إعلاميين تصرفات المسلمين بالدين السماوي .. فالمسلم بشر يصيب و يخطئ وهو غير معصوم و يخضع للقانون و الدين بريئ من الإرهاب و سفك دماء المدنيين و بريئ من العنف ضد النساء و الأطفال و سيبقى دين السلام و المحبة الإنسانية و نبية جاء رحمة للعالمين .

م محمود الدبعي

الإسلام صانع السلام
مقتطفا من تعليقات إعلاميين سويدين  حول  الإرهاب  والعنف بإسم الدين
وردي عليهم

يعلل الإعلام السويدي المسموع و المقروء و المرئي الهجمة الإعلامية المستمرة على المسلمين و مساجدهم و مدارسهم  بأن الإسلام لا يهتم بحقوق الإنسان ولا بالمساواة بين الرجال و النساء و  لا بالديمقراطية،..

عجيب أمر هذا الإعلام المتحضر.. الا يعلم رجل الإعلام السويدي أن من إعتلى الكعبة إلى سطحها بعد فتح مكة المكرمة ليعلن النصر السلمي و يكبر الله على عدم إراقة الدماء  هو سيدنا بلال .. وهو عبد حبشي  حرره الإسلام من الرق و ساواه بالأحرار من امة الإسلام , وكان إلى جوار الكعبة المشرفة.. محمد خير خلق الله وصحابته الكرام , ومن زعماء قريش الذين إستعبدوه , كان عبدا حبشيا قبل الإسلام , وبذلك يكون رسول الله صل الله عليه وسلم قد أعطى البشرية درسا في حقوق الإنسان والمساواة. واصبح بلال سيدا تحت مظلة الإسلام.
 
يقول الإعلام السويدي أيضا إن الإسلام هو دين الإرهاب والعنف و التطرف و دين سفك الدماء و نرد عليهم و نقول لهم :

ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في العفو والتسامح يوم فتح مكة عندما قال لمن طردوه وآذوه أشد آذية بعد ان تمكن منهم " إذهبوا فأنتم الطلقاء ". 

لم يقتل و لم يشرد بل عفى عن اعداء الإسلام  جميعا ولم يسجن منهم قاتل ولا حاقد و لا سارق...

لكن حتى تتضح  الصورة لا تخلطوا يا إعلاميين  تصرفات  المسلمين بالدين السماوي .. فالمسلم بشر يصيب و يخطئ وهو غير معصوم و يخضع  للقانون و الدين بريئ  من الإرهاب و سفك دماء المدنيين  و بريئ من العنف ضد النساء و الأطفال و سيبقى دين السلام و المحبة الإنسانية  و نبية جاء  رحمة للعالمين .  

م محمود الدبعي

                                                                                             الإسلام صانع السلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق