الجمعة، 7 مارس 2014

المجلس الإسلامي السويدي عام 2001


المصدر : المؤسسات الاسلامية في السويد 

هذا التصريح صدر عني بعد احداث11 سبتمبر 2001 بصفتي رئيس المجلس الإسلامي السويدي و الناطق السياسي و الإعلامي للمسلمين في السويد

الموقف الرسمي والشعبي للمؤسسات الإسلامية في السويد

مؤسساتنا لا تدافع عن اصحاب النفوذ السياسي و لا على الأجهزة الأمنية ولا على الإرهاببين والمتشددين وهي مؤسسات ثقافية و دينية و تربوية و تتخذ من السلام شعار لها .

مؤسساتنا تدافع عن المظلومين و المحرومين و تقف من الجميع على مستوى واحد من الحيادية و تعتبرهم شركاء في السلم الإجتماعي.

مؤسساتنا

تحترم القانون و تسير على مبادئ الديمقراطية و تحترم حرية التعبير و النشر و لا تتدخل في شؤون الغير سواء كانت دينية أو اجتماعية و تؤمن بالحوار اساس لحسن الحيرة مع شرائح المجتمع.

مؤسساتنا

تترك السياسة الخارجية للدولة و لكنها لا تترك النصح والإرشاد للسياسيين للوصول لسياسة خارجية عادلة.

مؤسساتنا

تهتم بحاجة الجاليات الإسلامية الى مساجد و مدارس تغطي حاجتهم في ممارسة شعائرهم الدينية و تثقيفهم و تعليم ابنائهم.

تحذير

لن تكون مؤسساتنا بوق سياسي لأي جهة كانت محلية أو حارجية
ولا تعمل على اشهار قادة و حكام و سياسيين على حساب المبادئ و مصلحة المسلمين و المجتمع.

مؤسساتنا

تدافع عن الحق الذي هو احق بالاتباع
وتدافع على حق المسلمين وجيرانهم بحياة كريمة بعيدة عن الإضطهاد العنصري و التشوية المتعمد للإسلام
وتدافع على عدم اتهام المسلمين بشبهة اللباس والمظهر الخارجي.

مؤسساتنا

تدافع على احترام الاجراءات القانونية في الايقاف
و تدافع على حفظ حق الحياة لمن لم ينتهك حق الحياة ويرفع السلاح بدون وجه حق ولم يمارس العنف والتطرف.

مؤسساتنا

تدافع على حق اي متهم بان يبقى متهم يحتمي بقرينة البراءة حتى يتمتع بمحاكمة عادلة

مؤسساتنا
تدين الإرهاب و تعتبره عدو للإنسانية و تتبرأ من كل إرهابي في كل زمان و مكان

مؤسساتنا

تدافع عن حقي وحقك وحق المجتمع في ضمان التمتع بحقوق الانسان والحريات."...

م محمود الدبعي

المجلس الإسلامي السويدي عام 2001

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق