الجمعة، 7 مارس 2014

المراكز و المكاتب الدعوية و الأئمة المبتعثين للعمل في السويد



المصدر : المؤسسات الاسلامية في السويد


إلى جانب المساجد و الجمعيات الإسلامية بدأت تتبلور دور للقرأن الكريم و مكاتب دعوية مستقلة خلال السنوات العشر الماضية، ومن أمثلتها الواضحة ، تاسيس عدة مجالس للأئمة في السويد و عدد من مجالس الفتوى. وهذه المؤسسات بدأت تتطلع إلى تمثيل رسمي للأئمة والدعاة والمرشدين ، وتشجيع عملية الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمع السويدي والمساهمة الفاعلة في الحياة الثقافية والفكرية والسياسية ويمكن تحديد أهدافها الرئيسة على النحو التالي:

- الإهتمام بتعليم اطفال المسلمين و كبار السن احكام التلاوة و تمكين المسلمين من حفظ القرآن الكريم.

- المطالبة بالاعتراف بالدين الإسلامي لما يمثله ذلك من مصالح كبرى للمسلمين في السويد.

- المشاركة السياسية والاجتماعية والفكرية في المجتمع السويدي.

- محاربة التمييز العنصري.

- إزالة ما علق بالإسلام والمسلمين في صفوف المواطنين السويديين ومؤسساتهم من تشويه.

- الإعتراف الرسمي بالآئمة إسوة بالإعتراف برجال الدين المسيحي.

- أن تكون جسرا بين المؤسسات الإسلامية و مؤسسات المجتمع المدني.

- الدفاع عن رسول الله من خلال المؤتمرات الحوارية ؟

الدعاة و الأئمة الزائرين و المبتعثين

يتواجد في السويد عشرات الأئمة والدعاة الزائرين و المبتعثين من قبل منظمات إسلامية عالمية و من قبل بعض وزارات الأوقاف الإسلامية وخاصة المملكة العربية السعودية والكويت و المملكة المغربية و تركيا و ينشطون في المساجد و الجمعيات الإسلامية و وجودهم مهم في تطوير المناشط الإسلامية و الدعوية. و هناك مطالب عديدة لتوفير اعداد اخرى من المبتعثين للعمل في المساجد و دور القرآن الكريم. لا يوجد احصائية دقيقة لعددهم و لكن البعض منهم معروف لدى المؤسسات الإسلامية حيث ينششطون فيها. و هناك مطالب من المياجد بأت تسير الدول التي تهتم بجاليتها على النهج التركي في ارسال ائمة للمساجد التي تنشئها الجاليات أو تنشط بها و هناك من يعترض على تواجد الدعاة و الأئمة الذين يتقاضون رواتب من الخارج ، حيث أن عليهم واجب كتابة تقارير شهرية او فصلية للجهات الموفدة لهم و هذا يخيف اللاجئين السياسيين من المتابعات الأمنية من مواطنهم الأصلية.

محمود الدبعي


المراكز  و المكاتب الدعوية و الأئمة المبتعثين للعمل في السويد

إلى جانب المساجد و الجمعيات الإسلامية  بدأت تتبلور دور للقرأن الكريم و  مكاتب دعوية مستقلة  خلال السنوات العشر الماضية، ومن أمثلتها الواضحة ، تاسيس  عدة مجالس للأئمة في السويد و  عدد من مجالس الفتوى. وهذه المؤسسات بدأت تتطلع إلى تمثيل رسمي للأئمة والدعاة والمرشدين ، وتشجيع عملية الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمع السويدي والمساهمة الفاعلة في الحياة الثقافية والفكرية والسياسية ويمكن تحديد أهدافها الرئيسة  على النحو التالي:

- الإهتمام  بتعليم اطفال المسلمين و كبار السن احكام التلاوة  و تمكين المسلمين من حفظ القرآن الكريم.

- المطالبة بالاعتراف بالدين الإسلامي لما يمثله ذلك من مصالح كبرى للمسلمين في السويد.

- المشاركة السياسية والاجتماعية والفكرية في المجتمع السويدي.

- محاربة التمييز العنصري.

- إزالة ما علق بالإسلام والمسلمين في صفوف المواطنين السويديين ومؤسساتهم من تشويه.

- الإعتراف الرسمي بالآئمة إسوة بالإعتراف برجال الدين المسيحي.

-  أن تكون جسرا بين المؤسسات الإسلامية و مؤسسات المجتمع المدني.

-  الدفاع عن رسول الله من خلال المؤتمرات الحوارية ؟

الدعاة و الأئمة الزائرين و المبتعثين

يتواجد في السويد عشرات الأئمة والدعاة الزائرين و المبتعثين من قبل منظمات إسلامية عالمية  و من قبل بعض وزارات الأوقاف الإسلامية  وخاصة المملكة العربية السعودية والكويت و المملكة المغربية و تركيا و ينشطون  في المساجد و الجمعيات الإسلامية و وجودهم مهم في تطوير المناشط الإسلامية و الدعوية. و هناك مطالب عديدة لتوفير اعداد اخرى من المبتعثين للعمل في المساجد و دور القرآن الكريم. لا يوجد احصائية دقيقة لعددهم و لكن البعض منهم معروف لدى المؤسسات الإسلامية حيث ينششطون فيها. و هناك مطالب من المياجد بأت تسير الدول التي تهتم بجاليتها على النهج التركي في ارسال ائمة للمساجد التي تنشئها الجاليات أو تنشط بها و هناك من يعترض على تواجد الدعاة و الأئمة الذين يتقاضون رواتب من  الخارج ، حيث أن عليهم واجب كتابة تقارير شهرية او فصلية للجهات الموفدة لهم و هذا يخيف اللاجئين السياسيين من المتابعات الأمنية من مواطنهم الأصلية.

محمود الدبعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق